تبني الأمم الحصون والجدران والأسوار لحماية الأراضي والممتلكات ومن تلك الأسوار سور الهند العظيم وسور القدس الذي يحيط المدينة وسور عكا وسور زيمبابوي وأسوار طروادة وغيرها من الأسوار التي بناها الإنسان لكن يظل سور الصين العظيم أكبر سور في العالم
سور الصين العظيم من أضخم الأسوار وأعجوبة من العجائب المعمارية القديمة ورمزا لقوة وتأثير الحضارة الصينية على العالم وقد تم إختياره من أهم مواقع التراث العالمي ومن عجائب الدنيا السبع عام 2007 ويعد من أهم أماكن الجذب السياحي في الصين والعالم ويبلغ طول السور 6400 كيلو متر ويصل معدل الإرتفاع من 5 إلى 17 متر ويبلغ عرضه من 5 إلى 8 أمتار
بدأ بناء أجزاء من سور الصين العظيم في القرن السابع قبل الميلاد خلال حكم “شونكيو” من الخشب والطين وذلك لحماية الأراضي من الهجمات والغزوات التي كانت تشنها الشعوب الشمالية المجاورة مثل المغول والأتراك وظل البناء مستمر على مر القرون وبعد توحيد الصين من قبل “تشين شي هوانغ ” عام 221 قبل الميلاد تسارعت عملية البناء ليصل طوله في ذلك الوقت إلى 5000 كم ليصبح أكبر سور في العالم
وقد كانت الصين 7 دول متحاربة أو كما يطلق عليها الممالك المتحاربة لذا قامت ببناء الأسوار لحماية نفسها من غزوات القبائل المجاورة وبعد إتحادها أصبح سور واحد وقد شارك في بناء السور مليوني عامل من السجناء والأسرى والفلاحين من كل حقبة زمنية ويقدر عدد الذين لقوا حتفهم خلال بناء السور 10 ملايين عامل كما ذكر في موسوعة كيد
ويحتوى سور الصين العظيم على الألاف من أبراج المراقبة والمنارات وثكنات الجنود والممرات السرية وينتهي السور في البحر عند نقطة رأس التنين القديم والتي يلتقي فيها ببحر بوهاي وسمي برأس التنين لأن نهاية السور تصل للبحر ويظهر آخر السور وكأنه رأس تنين يشرب من البحر
ويمكنك الإقامة في فنادق قريبة من سور الصين العظيم
فندق حياة ريجنسي – للإطلاع والحجز من هنا
فندق ديلايت إن – للإطلاع والحجز من هنا
